الأحد، 28 ديسمبر 2008


ودائمـــــــا مــــوت الكـــــــرامــــــــــة



نسمع في أغلب المواد الإعلامية الحكــــومية الإسلامية عن الكثير من المشروعات والخطط الخمسية والثلاثية الي آخر هذه المسميات الكبيرة المجعلصة التي لايستوعبها عامة الشعب المعدم والذي أصابه الملل من كثرة سماعه هذه المسميات
والتي لايستوعب معظمها أيضا بل ولنقل كلها .

ولايفهم أيضآ ماذا تقدم هذه المسميات له وهل يعنيه الأمر أم لا ؟
وهل هذه المشروعات والخطط تعني وتهتم بأمر هذا المعدم الغلبان , أم مـــــــــاذا ؟؟؟
فـــإن كانت الحكومة تهتم بهذا الشعب المعدم والمحروم من كل شئ حتي أصبح ليس من حقه أن يفكر , فقد قضت الحكومة علي كل شئ , فقد قضت علي حرية التفكير وإغتصب كل مساحه فكرية في البلد , فإنعدام الحرية هو إعدام للحياة بكل مزاياها , هل تعتني الحكومة حقآ بهذا الشعب , هل تعرف الحكومة إحتياجات هذا الشعب أم تفرض عليه مشروعاتها أو تفرض عليه الطريقة المثلي في نهب ثرواته وذلك من خلال إنشاء وإبتكار وإختراع أشياء لا تمت لــه ولا بإحتياجاته بأي صلة , هل تسآلت الحكومة يومآ مــا !!
مــاذا يحتاج هذا الشعب ؟ هل يحتاج هــذا الشعب الأميال من الكباري ؟؟ نعم يحتاج لهــا ولكنه يحتاج أيضآ إلي مياه صحية نظيفة , يحتاج إلي مواد علاجية مضمونة العواقب , يحتاج إلي ميدان علمي متطور يساعده ويطور من حياته ولا يقضي عليها والبقاء لله , ليس هذا فحسب بل يحتاج أيضآ إلي صناعة خبز حقيقي مفيد يحتوي علي المواد الغذائية الطبيعيه وليست تلك المواد الكيميائية التي تقضي علي حياته رويدآ رويدآ كما أشيع .
إن رغيف العيش ( الخبز ) هوا حق لكل فرد من أفراد الشعب ومن ذكاء الحكومة الإسلامية أقرت فتوي الإستشهاد في طابور العيش , لخلق أهمية كبيرة لرغيف العيش .
فهل قامت الحكومة بتوفير هذا المخلوق المسمي رغيف بدون قتل كيمائي او استشهاد طابوري ؟؟
ويحتاج الشعب أيضآ مستقبل إقتصادي جيد ويحقق نتائج لها من الأهمية الكبيرة لكي يضمن مستقبله ومستقبل أولاده , فلقد حقق إقتصاد حكومتنا ويعتصرني الألم عند ذكرها ,,,
لقد حقق إقتصادنا أشياء قد أشاد بها أكبر الدول كما يقال في الإعلام المتأسلم , لأنها أي حكومتنا إنفردت بتفوقها في العديد من المجالات أولها , أصبح لدينا أكثر من ثلاثين مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر ولن أقول تحت الصفر , يتهددهم الجوع والموت من الجوع في أي لحظة , وأيضآ حققت الحكومة المتأسلمة بخططها الخمسية والثلاثية والوحدوية نتائجآ لم يسبق لها مثيل , إنها أقل انحطاطآ دوليآ من جيرانها الذين كانوا ينتظرون منها المعونة السنية والمنح والهبات والهدايا , أقل إنحطاطآ من الدول التي تنتظر علي الحدود لسيارات النقل المحملة وبعدها يضربون وزرائنا بالجزمة أمام كاميرات العالم كله , أصبحت زبالة الدول العربية و أصغرها دوليآ وشأنآ تتعالي علينا بل تستنكر أحيانا انها جارة لمصرنا المسكينة الهزيلة , ولا زالت حكومتنا الرشيدة تكافح وتجاهد للحصول علي مركز أوطي وأحط من ذلك ؟ لماذا فهذا سر لا يعلمه إلا سواق العربية الكارو .
قد تناست هذه الحكومة التاريخ الطويل العريق الذي تفتخر به أمام دول العالم أجمع ومازالت مصممة علي إهدار ماتبقي من كرامة لهذا الوطن .
هذا الوطن الذي دفع فيه أبناءه الكثير والكثير لبقاءه علي قمة الشموخ ولكن حكومتنا راسها و ألف جزمة إلا ولابد أن تطيح بهذه الكرامة والقمة أيضآ .
هذه الحكومة لا تبالي بمن دفع هذا الثمن , ولا تزال قابعة جاثمة علي صدور هذا الشعب , فالأهم من كرامة هذا الشعب هو جيوب وحسابات القائمين علي الحكومة في البنوك الخارجية ,
مع كل هذه المعطيات والأطروحات وكما يقال إعلاميآ افتراءات , هل يجب علي الحكومة أن تتذكر هذا الشعب الغلبان الحيران المعدم ؟ هل تنظر إليه وتضعه في خطة من الخطط العديدة التي لها أسماء مجعلصة ؟
فالحكومات المحترمة تقوم علي اسس قومية ووطنية إلا حكومتنا الرشيدة , فهي تقوم بل تهتم أن تظل باقية علي جثث وأقوات و أجساد ودماء شعبها , مهدرة إياه كل ماتبقي له من حرية في إختياره مايفيده أو حتي كيف يقرر مصيره , حتي كرامته قد قضي عليها تمامآ .
فما هو الذي تسعي إليه هذه الحكومة , فإنها بدون الشعب لن تقوم لها قائمة , فهل تسعي الحكومة المتأسلمة إلي إنهاء حياتها بنفسها ؟ أو القضاء علي نفسها بيدها وبخططها ؟؟
فيــــا حكومة الحــــــاكم بأمر الله !!!!!
أعيدوا الكرامة للشعب , أعيــــــــــدوا الكرامة التي طالما سلبتموها منه عنوة , الكرامة التي طالما تطئوها بأقدامكم غير عابئين بمعاناته ومآسيه , فالحكومات المحترمة كرامتها من كرامة شعبها , ولكننا كالعادة نختلف عن العالم كله تمامآ ,
فحكومتنا المتأسلمة لاتريد لشعبها أي كرامة وتشعر بالفخر في دوس هذه الكرامة بالجزم , حكومتنا المتأسلمة تشعر بالزهو والافتخار بطحن هذا الشعب وإزلاله , ولكــــــــــــــــــــن !!!!!
من أجل كرامة شعبنا أفضل له أن يعيش بدون هذه الحكومة العمياء الميتة كجثة بلا روح , أعطوه الفرصة لكي يعيش بكرامة, وإلا عندما يحـــــاول الشعب بنفسه , فهذه المحاولة سيكون لها قصة أخري ويكون هناك أمـــــر آخــــــــر !!!!!






بــــــــــــلاك إيجـــــــل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق